مارسيا بيتو يعيش حياة صعبة مع أمه في باريس زمن الإحتلال النازي لها حيث شعار النازية يلوح من برج إيفيل. تعاني والدته من إفلاس مؤقت . لكنه يصف أيام ذاك الوقت وهو بعمر 18 سنة بأنها أيامه السعيدة .
في باريس المنكوبة الكثير من الجرذان . منظمة تعرف بإسم المؤسسة التجارية العالمية من باريس – برلين – مونت كارلو ، عرفت فيما بعد بعصابة ميدان سيماروز ، تقوم بأعمال مشبوهة وغير مشروعة . قتل . إغتيالات لسياسين ، سطو ، سرقات .
” هل ترى يا صديقي ، كل الفئران التي تستفيد من الأحداث الجارية كي تصعد إلى السطح .”
يترأس هذه العصابة هنري نورمان المعروف بالخديو بسبب سيجارته التي يدخنها . عاش مراهقته يجر عربات الخضراوات . يدعي أنه يدير وكالة شرطة خاصة مع صديه له ” بيير فليبيير ” وهو مفتش عام معزول . يوقعون ببيتو ليساعدهم في إعمالهم غير المشروعة هو شكله بريئ ويشبه المسيح ” لكن يشبه نفسه بيهوذا الإسخريوطي . الذي بكثير من الخزي والشجاعة يأخذ كل عار البشر عند الموت وحده . هو أخوه الأكبر ” سجلوه بإسم سوينج تروبادور .
إنها رواية الحرب الموديانية ( نسبة إلى موديانو ) تعني التفاصيل الدقيقة لاستعادة الذاكرة أو الذكريات، لأشخاص يعيشون غي الغالب داخل أنفسهم، دون أن يخرجوا منها، وهذه الرواية غريبة العنوان مليئة بمثل هؤلاء الأشخاص.