رواية جنون كامل الدسم لـ سارة جوهر
“هناك سحر غريب يشدني إليها لا تراه عيني لكن روحي تعرفه وتهواه، فالهواء من حولي يتغير لحظة مجيئها ويصبح أخف وزنًا وأنقى ثم يصير ثقيلًا لا يحتمل عند رحيلها، حتى الأماكن تتسع عند حضورها وتصبح رحبة ثم تضيق بعد رحيلها”.
فالرواية تتحرك بين موجات متعاقبة من جنون البطلة مع إختلاف المتلقي والطرف الآخر لهذا الجنون. ولتظهر الإعتلالات والاختلالات النفسية لدي معظم من حوتهم الرواية وافرة غزيرة. بدءاً من الغزال التركي ميرال ثم الام والأب والأخ والأخت وزوج الأخت وحازم ووليد. ويطرح سؤال آخر نفسه بقوه إن كان كل هؤلاء معتلون نفسياً … فهل هناك أصحاء نفسياً داخل تلك الرواية؟